تحقيق / ابراهيم الملاح
قرية سنهور المدينة، التابعة لمركز دسوق محافظة كفر الشيخ، هي قرية من اكبر قرى الجمهورية ،بل ويلقبها الجميع بالصين الشعبية ،لكثرة سكانها البالغ مائة ألف نسمه، ومساحتها الواسعة، ويتبعها 14 تابع سواء من كفور ونجوع ،ورغم ذلك، إلا أنها تعانى الإهمال في جميع مرافقها ومنشأتها ومنها المستشفى الموجودة بها ، والتي أقيمت على مساحة خمسة أفدنه، ومكونة من ستة مباني كبيره،منهم اثنين مباني حديثة تم أنشاؤها على احدث نظام ،وتم إحلال وتجديد المبنى الثالث بها، بالإضافة إلى ثلاث مباني أخرى، وبها جميع المرافق والخدمات ،علما بأن المستشفى قد عملت من قبل كمستشفى تكاملي، ولكن تم تحويلها إلى وحدة صحية كباقي النجوع والكفور التي يبلغ تعدادها أقل من سنهور بكثير ،وبقرار قاتل من حاتم الجبلي وزير الصحة الأسبق.
يقول عصام نافع ،من أبناء القرية ،هذه القرية مهمله في كل شئ ،فأبسط حقوق هذه القرية هي أن يتم الاهتمام بالمستشفى الموجودة بها ، من قبل الحكومة ومسئولي وزارة الصحة ،الذين سعينا خلفهم وخلف وعودهم بأنه سيتم العمل على تحويل هذه الوحدة الصحية إلى مستشفى تكاملي، كما كانت نظرا لاحتياج القرية وتوابعها إليها ،علما بأن هذه المستشفى مساحتها كبيره جدا وبها ستة مباني ،منهم مبنى واحد مكون من ثلاثة طوابق،الطابق الأول الأرضي به 16 غرفه وثلاث دورات مياه ومغسله ومطبخ وحجرة أشعه عاديه ومجهزه وحجرة أشعه تليفزيونيه بها اثنين سونار ومعمل دم كامل ومجهز وعيادات وصيدليه ومخزن وعيادة أسنان كاملة، والطابق الثاني يتكون من 18غرفه عنابر لمرضى القسم الداخلي واستراحة لزوار المرضى وسكن للأطباء والتمريض وحجرة عمليات كبيره مجهزه وملحقاتها من غرفة تعقيم وغسيل ايدى وخلافه وحجرة أفاقه ومكتب أطباء والطابق الثالث نفس تصميم الطابق الثاني من حجرة عمليات وخلافه ويوجد أيضا مبنى به مشرحه كبيره مجهزه وورشه كبيره للفنيين .وغرفه لديزل الأنا ره ويوجد به محول كهربائي خاص بالمستشفى ودائما مانسعى للإصلاح ومخاطبة المسئولين ولكن دون جدوى.
ويضيف احمد مادح، الحكومة تجاهلت قريتنا في كل شئ وكل الخدمات فأبسط حقوقنا أن نشعر بأن هناك من يعمل من اجل صحتنا والحفاظ عليها ولكن لمن نقول للذين تركوا الشعب وذهبوا إلى البلاد الغربية للعلاج على نفقة الدولة في ارقي مستشفيات العالم أصحاب الملايين والمليارات وتركوا الشعب غير قادر على الحصول حتى على شريط الحبوب والنتيجة أننا أصبحنا من أول الشعوب الذين يعانون من مرض فيروس” سى” وخلافه من الأمراض التي انتشرت بين المواطنين جراء الإهمال من حكوماتنا المتتالية والتي أضرت بصحة المواطن المصري.
أما الحاج بسيونى الدمنهوري فيقول لقد خاطبنا المسئولين أكثر من مره بشأن تحويل الوحدة إلى مستشفى مركزي لوجود مايؤهلها لذلك وطالبناهم بإرسال لجنه للمعاينة والتحقق على الطبيعة ولكن دون جدوى وصرخنا أكثر من مره وتقابلنا مع بعض المسئولين بالمحافظة وأعلمناهم بأن المستشفى مساحتها كبيره جدا وكان يتم بها عمليات جراحيه قبل صدور قرار الوزير السابق بتحويلها وحده صحية ويتردد عليها مالا يقل عن ثلاثمائة حاله يوميا غالبيتهم بل جميعهم من محدودي الدخل الذين لايتحملون العلاج الخارجي ولكن لاشئ رفقا بالمرضى ياسيادة وزير الصحة رفقآ بصحة الشعب المصري قرية من اكبر قرى الجمهورية من حيث التعداد والمساحة وبها مستشفى بهذه المواصفات والإمكانيات وتعمل كوحدة صحية ؟